عقد الأزهر الشريف ندوة بعنوان “منتدى صناع السلام” في معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2019 ، حضرها الدكتور جهاد عامر عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الشباب بالمجلس الأعلى. الثقافة الدكتور محمد عبد الفضيل مدير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف والدكتورة ريهام عبد الله مشرفة وحدة اللغة الأردية بمرصد الأزهر وياسمين عبيد احدى المشاركات في ملتقى صانعي السلام الناشئين.
جاءت هذه الندوة مصحوبة بسلسلة من الندوات والفعاليات التي أقيمت في قسم الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
وأوضح الدكتور محمد عبد الفضيل في بداية الندوة أن فكرة منتدى صناع السلام انبثقت من سلسلة جلسات حوار شيوخ الشرق والغرب التي تهدف إلى خلق حوار جاد وهادف بين شباب العالم. وكذلك تأهيل شباب العالم لمخاطبة العالم بأفكار حضارية تساعد في نشر السلام العالمي وقبول الآخر بغض النظر عن دياناتهم أو أجناسهم أو ألوانهم. وأشار إلى أن اختيار المشاركين في المنتدى استغرق عاماً كاملاً. بالإضافة إلى ذلك، لم يكن المنتدى للترفيه على الإطلاق وستكون هناك نسخة ثانية من المنتدى في القاهرة.
من جهة أخرى أوضح عضو مجلس النواب الدكتور جهاد عامر أن التنوع هو ثروة هذه الأمة وأن الحوار الجاد في إطار التنوع يرسي أسس المفاهيم التي تدعم بناء السلام. وأضافت أن الحوار المفتوح ينتج شباباً متفتح الذهن قادرين على التعايش السلمي مع الآخرين، ولهذا يعتبر المنتدى تجربة ناجحة وملهمة لأنه اعتمد على تخطيط استراتيجي ورؤية واضحة.
وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة ريهام عبد الله أن بناء السلام لا يمكن أن يتم بدون حوار جاد يزيل كل المفاهيم الخاطئة عن الآخر، ولهذا اخترنا بعناية المشاركين في المنتدى مع مراعاة كبيرة وشفافية الظروف دون أي محاباة أو محسوبية كما سيتحملون مسؤولية كبيرة في المستقبل تقود حوارا جادا بين الشرق والغرب.
من جانبها قالت ياسمين عبيد إحدى المشاركات في الملتقى إن بعض المشاركين اعتقدوا قبل انعقاد المنتدى أن الأزهر الشريف لا يخدم إلا الأزهريين (طلابه) ولكن تجربتي في المنتدى ، بحضور غير الأزهريين الآخرين ، فقد ثبت زيف هذا الفكر. يقدم الأزهر خدماته لجميع الناس بغض النظر عن دياناتهم أو معتقداتهم. بالإضافة إلى ذلك ، فقد علمتنا تجربتنا في المنتدى الكثير من أسس الحوار البناء والعديد من الأفكار التي تعزز مبادئ المواطنة وصنع السلام وتقبل الآخرين.
من جانبها قالت ياسمين عبيد إحدى المشاركات في الملتقى إن بعض المشاركين اعتقدوا قبل انعقاد المنتدى أن الأزهر الشريف لا يخدم إلا الأزهريين (طلابه) ولكن تجربتي في المنتدى ، بحضور غير الأزهريين الآخرين ، فقد ثبت زيف هذا الفكر. يقدم الأزهر خدماته لجميع الناس بغض النظر عن دياناتهم أو معتقداتهم. بالإضافة إلى ذلك ، فقد علمتنا تجربتنا في المنتدى الكثير من أسس الحوار البناء والعديد من الأفكار التي تعزز مبادئ المواطنة وصنع السلام وتقبل الآخرين.